sab

                           مشروع نظارات غوغل




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته متابعينا الكرام مرحبا بكم اليوم و سنثقدم ان شاء الله بعض المعلومات عن نظارات غوغل هو عبارة عن برنامج أبحاث وتطوير من طرف
 هو عبارة عن برنامج أبحاث وتطوير من طرف غوغل لأجل إنتاج نموذج تجريبي وصناعة الشاشة المثبتة بالرأس أو ما يعرف بـــ head-mounted display. وعلى الرغم من أن مثل هذه العروض ليست بالأمر الجديد إلا أنها في الأصل استقطبت اهتمام وسائل الإعلام نظرا لأن هذا المشروع حظي بدعم أغلبية العامة المتتبعين، إضافة إلى أن النموذج الأولي يُعد أصغر وأقل حجما من التصميم السابق للـHead-mounted display.

المشروع التجريبي يشبه النظارات العادية أين تستبدل العدسات بالشاشة المثبتة، كما أنه من المتوقع أن تظهر في المستقبل تصميمات جديدة تسمح بدمج شاشة العرض المطورة في النظارات العادية. مشروع النظارات هو جزء من "غوغل المختبر إكس" الخاص بشركة غوغل، الذي عمل على العديد من التكنولوجيات المستقبلية الأخرى كالسيارة ذاتية القيادة. تم الإعلان عن المشروع عبر "غوغل +" من طرف برويز باباك Babak Parviz مهندس كهربائي عمل أيضا على تثبيت شاشات العرض على العدسات اللاصقة

، و ستيف لي Steve Lee مدير مشروع 
و "متخصص في التحديد الجغرافي"، سيباستيان ثران الذي طور " أوداسيتي Udacity": برنامج مفتوح المصدر للتلاعب بالأصوات الرقمية "، بالإضافة إلى مشروع السيارة ذاتية القيادة. بدأ تجريب المنتج في أبريل 2012، النيويورك تايمز بدورها نشرت على       
صحيفتها أن النظارات ستكون متوفرة للجميع بسعر تكلفة الحواسيب الذكية الحالية أي ما بين 250$ إلى غاية 600$ بنهاية العام الجاري، لكن تقارير أخرى أشارت إلى عدم توفر النظارات للبيع قريبا. يعتبر الغرض من مشروع نظارات غوغل هو التمكن من عرض المعلومات دون استخدام اليدين لمعظم المستخدمين الحاليين للهواتف الذكية، بالإضافة إلى التعامل مع شبكة الانترنت استنادا إلى الأوامر الصوتية فقط، بطريقة مشابهة لتطبيق الآي فون "سيري" "SIRI". في حين سيكون نظام تشغيل الأندرويد الخاص بغوغل البرنامج 

المحرك للنظارات. سيرجي برين ارتدى النموذج التجريبي من النظارات في الـ5 من 
أبريل 2012 في مناسبة Foundation Fighting Blindness "مؤسسة مكافحة العمى" في سان فرانسيسكو، و على الرغم من الاستقبال الإيجابي للنموذج، فلقد كان هنالك العديد من الانتقادات والسخرية بدءا من قدرة شركة غوغل على إدخال وترويج الإعلانات (حيث تعتبر الأخيرة مصدر دخل الشركة) وانتهاء بالنتائج المخيبة المنتظرة من الإعلان عن هذا المنتج


المصدر :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الجديده